crossorigin="anonymous"> crossorigin="anonymous">

الكيتو دايت مع الصيام المتقطع وكيفية تطبيق النظامين معا للتخسيس

الكيتو دايت مع الصيام المتقطع هو ما ينصح به خبراء التغذية المتخصصون، وذلك لأهمية الصيام في اتباع هذه الحمية، حيث يخفف الكثير من الأعراض الجانبية التي قد تحدث للشخص أثناء اتباعه لنظام الكيتو خلال الأسبوع الأول، حتى أن البعض ينصح بأفضلية الصيام لمدة ثلاثة أيام قبل البدء في الكيتو دايت، وذلك لكي يعتاد الجسم على انخفاض نسبة الأنسولين به، فالاثنان يعتبران مكملان لبعضهما، فهما يعملان على حرق الدهون في الجسم، وتحسين مستويات ضغط الدم، بجانب ضبط نسبة الأنسولين في الدم، ولمعرفة المزيد تابعوا مقال اليوم.

الكيتو دايت مع الصيام المتقطع

يعتبر الهدف الرئيسي من اتباع الصيام المتقطع هو التقليل مقاومة الأنسولين في الجسم، والتي تعتبر السبب الأول في معظم المشاكل الصحية التي تصيب من يتبع الكيتو دايت.

فأغلبية الناس يتناولون خمس وجبات يوميًا مقسمة إلى ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين لتقليل الشعور بالجوع بين الوجبات الرئيسية.

فيرتفع مستوى السكر في الدم بعد كل وجبة، مما يحفز البنكرياس على إفراز مادة الأنسولين في الجسم، وذلك لإدخال الجلوكوز الزائد إلى الخلايا، ومن ثم تحويلها إلى طاقة.

وفي بعض الأوقات تحدث عملية مقاومة الأنسولين، أي أن الخلايا ترفض الاستجابة له، مما يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم، نتيجة لعدم تحويل الجلوكوز الزائد إلى طاقة، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسكري والقلق والاكتئاب وضعف التركيز وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض، مما يجعل الدمج بين النظامين من الأمور الصحية للغاية.

نظام الكيتو والصيام المتقطع

إن الأطعمة المليئة بالدهون التي تقوم بتناولها عند اتباعك لنظام الكيتو دايت ستعمل على جعل معدتك ممتلئة لفترة أطول، وفي تلك الحالة، إذا قمت بالدمج بين الحميتين سيكون إحساس الألم الناتج عن الصيام أقل لتشبع معدتك بالفعل في وقت مناسب.

الاكل المسموح به في الصيام المتقطع

كما أن المشروبات الخالية من السكر، والتي تعتبر من الضروريات في الصيام المتقطع، ستعمل على حرق الدهون بشكل أسرع أثناء اتباعك لنظام الكيتو، ولا تنس أن الصيام المتقطع يعتمد على تناولك للألياف والبروتينات والكربوهيدرات في الفترة المسموح فيها بالأكل، مما يكمل ما ينقص نظام الكيتو القائم على دخول الدهون إلى الجسم لإحراقها وتحويلها إلى طاقة.

نصائح هامة للدمج بين الحميتين

هناك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها عند قيامك بالدمج بين النظامين، فيجب أن يكون هدفك هو التنفيذ الصحيح للحمية الكيتونية، بما في ذلك خلال فترة تناولك الأكل، وذلك لضمان التزامك بالكيتو دايت الذي تقوم باتباعه، وذلك من خلال اتباع التالي:

  • شرب الكثير من المياه: حيث أنك ستفقد المياه بمعدل سريع من خلال الحالة الكيتونية، فعليك مضاعفة مقدار المياه الذي تتناوله.
  • حساب وحدات الماكرو: وذلك للتأكد من أنك تقوم بتناول ما يكفي من الدهون والبروتينات عالية الجودة.
  • احصل على قدر كافي من النوم: حيث يعتبر الصيام المتقطع من الأمور الشاقة على الجسم، فعليك التأكد من أن ينال جسمك قدر كافٍ من الراحة والنوم، وكذلك التحكم في مستويات التوتر وممارسة العادات الصحية.
  • تناول ما يكفيك من طعام: في حين لا ينصح باحتساب السعرات الحرارية اثناء اتباعك لنظام الكيتو دايت، إلا أن نظام الصيام المتقطع يحتم عليك احتسابها، وذلك لمنع حدوث نقص الأكل الذي يحتاجه جسمك لاستمرار مقدرته على الصيام.
  • البدء ببطء وتمهل: عليك اختيار الأسلوب الأسهل في أنظمة الصيام المتقطع (تفويت الوجبات)، خاصةً إذا لم تكن قد جربت الصيام المتقطع من قبل، فالبدء بنظام صعب كصيام اليوم الكامل أو (16/8) يكون شاق ويسبب الإجهاد والألم.

إن الدمج بين الصيام المتقطع مع الكيتو من الأمور التي تستحق التجربة في رحلة خسارة الوزن الزائد، فكلاهما مؤثران في الأصل، ودمجهما معًا يعد بمثابة مضاعفة سرعة الحرق الخاصة بسعراتك الحرارية، حتى أنهما يكملان بعضهما في طريقة انتهاج نمط حياة صحي، وبعد أن قدمنا في مقال اليوم كيفية وأهمية الدمج بين الكيتو والصيام المتقطع، عليك أن تقوم بتجربتهما معًا دون تردد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

تشرفنا زيارتك ولكن رجاء إلغاء تفعيل حاجب الإعلانات خلال تصفحك للموقع حتي تستطيع تصفح الموقع وشكرا لحضرتك.